"المسيح قام"، إعلان من القدس لكل الشعوب

2022-04-17 12:00:43
في القدس، بعد الإحتفالات المكثفة من الأسبوع المقدس، في كنيسة القيامة، هذا اليوم قداس القيامة في أحد الفصح. "المسيح قام، حقاً قام". إن إعلان ليلة الفصح يتردد صداه يوم الأحد. لقد ترأس غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بطريرك القدس للاتين، الذي في عظته دعا الحاضرين ليعلنوا بفرح جديد قيامة الرب، فرح لن يبقى منغلقاً في هذا المكان، لكن من هنا يجب أن يصل للجميع ولكل زاوية في هذه الأرض. دعا البطريرك للتأمل حول أحداث الموت التي تحيط بنا: "يكفي أن ننظر حولنا – قال البطريرك- نجد أسبابا للقلق والشعور بالإرهاق من الموت والحروب والأوبئة وانتصاراتها ولسعاتها". لكنه -أضاف- " من هنا، من القدس، أمام هذا القبر الفارغ، نعلن لهذه الكنيسة وللعالم أجمع السلام الحقيقي الذي انبثق من هنا". سلام لا يمكن أن يمنحه إلا المسيح: إنّ اللقاء فقط مع المسيح القائم من بين الأموات يمكن أن يمنحنا القيامة الحقيقية، والحياة الكاملة، التي تجعلنا نبقى في العالم بشغف وقوة الأشخاص الأحرار والمخلصين". في نهاية الاحتفال، أُعلن فرح عيد الفصح بإعلان إنجيل القيامة من أربع نقاط مختلفة حول قبر القيامة، تقابل النقاط الأساسية: إيماءة رمزية لكيفية إعلان القيامة من أورشليم يصل إلى كل ركن من أركان الأرض. بعد إعلان إنجيل القيامة داخل الكنيسة، يستمر العيد في شوارع مدينة القدس القديمة، مع الإعلان القديم والجديد دائمًا: "المسيح قام، حقاً قام".
"الشهادة في المسيحية: مسيرة إيمان نحو الحياة الأبدية"

بمناسبة إعلان قداسة شهداء دمشق، الذين ضحوا بحياتهم شهادة للحق والإيمان، نظمت حراسة الأراضي المقدسة في السادس عشر من تشرين الثاني ندوة في دير المخلص بالقدس، تحمل عنوان "الاستشهاد، علامة مسيرة في الإيمان". وتناولت الندوة أربعة محاور: الأول الشهادة في الإيمان المسيحي بحسب الكتاب المقدس، والثاني آباء الكنيسة ومفهوم الاستشهاد في المسيحية ، والثالث قصة شهداء دمشق، الأب ايمانويل رويز ورفاقه ، والرابع الشهادة في الروحانيات الفرنسيكانية والتحديات المعاصرة للمسيحيين في الأرض المقدسة .