عيد القديسة مريم المجدلية في مجدلة
2021-04-12 14:01:26
إنها مفترق طرق للتجارة في المنطقة التي تركزت فيها كرازة السيد المسيح، وهي قرية يهودية إنها مجدلة، والتي تقع على ضفاف بحيرة طبريا، وتحتفل بعيد القديسة مريم المجدلية في نهاية ثمانية الفصح. ترأس القداس الإحتفالي البطريرك بيير باتيستا بيتسا بالا، بطريرك القدس للآتين، الذي يضع في مركز الإهتمام، مريم المجدلية , وكانت أول من رأى الرب القائم من بين الأموات بحسب الإنجيل. في خلفية الكنيسة توجد البحيرة، في الجليل حيث أعطى يسوع موعداً لتلاميذه بعد القيامة.
البطريرك بيير باتيستا بيتسا بالا
بطريرك القدس للآتين
يختلف كل عيد فصح عن الآخر، ولكنه في نفس الوقت هو نفسه أيضاً.
إن رسالة يسوع هي نفسها دائماً ولكننا نحن من نتغير، وبالتالي في كل مرة يجب أن نسأل أنفسنا ماذا يقول لنا: الإنطلاق من جديد، أولاً وقبل كل شيء.
لم نفهم كل شيء، لذلك من المهم عدم البقاء هناك والبكاء على أنفسنا، ولكن البدء بالانطلاق، ف به سنفهم.
كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا ثمينة لكنيس يهودي تعود الى زمن المسيح، زارها أيضاً العديد من الإسرائيليين. إنه مكان تبرز فيه الصلة بين المسيحية والعالم اليهودي.
الأب خوان سولانا
من رهبنة فيلق المسيح (ليجيو كريستو)
مدير عام بيت ضيافة مجدلة
هنالك سياحة محلية، ويجب أن أقول بدهشة كبيرة إنهم يطلبون منا وبشكل واضح القدوم لزيارة هذا المكان، يطلبون تفسيرات، يريدون معرفة ما حدث هنا، لماذا وضعنا هذه الفسيفساء، وما إلى ذلك... فرصة مثيرة للغاية على مستوى العلاقة بين الأديان.
مجدلة هي أيضاً من الأماكن التي يمكن من خلالها مراقبة تطور قطاع الحج – بأشكاله المختلفة – المتأثر بفايروس كورونا.
في عام ٢٠١٩ إفتتحت الجماعة الرهبانية "فيلق المسيح" (ليجيو كريستو) مبنى كبيرا للضيافة لإستقبال الحجاج القادمين إلى الأراضي المقدسة، وذلك ثلاث أشهر فقط قبل تفشي الوباء.
الأب خوان سولانا
من رهبنة فيلق المسيح (ليجيو كريستو)
مدير عام بيت ضيافة مجدلة
لقد أعدنا فتح المكان الآن، من أجل الفصح. في الأشهر الأخيرة قررنا أن نبث القداس، ولقد قمنا بحجين إفتراضيين لجميع الأراضي المقدسة. لقد بدأنا هذا التواصل بين العالم والأراضي المقدسة. أنا متأكد أنه حين ستسنح الفرصة سيعود الحجاج، ولكن للأسف أعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات عديدة لإستعادة حجم الحجاج الذي وصلنا إليه في عام ٢٠١٩.
شاهد ايضا
"الشهادة في المسيحية: مسيرة إيمان نحو الحياة الأبدية"
بمناسبة إعلان قداسة شهداء دمشق، الذين ضحوا بحياتهم شهادة للحق والإيمان، نظمت حراسة الأراضي المقدسة في السادس عشر من تشرين الثاني ندوة في دير المخلص بالقدس، تحمل عنوان "الاستشهاد، علامة مسيرة في الإيمان". وتناولت الندوة أربعة محاور: الأول الشهادة في الإيمان المسيحي بحسب الكتاب المقدس، والثاني آباء الكنيسة ومفهوم الاستشهاد في المسيحية ، والثالث قصة شهداء دمشق، الأب ايمانويل رويز ورفاقه ، والرابع الشهادة في الروحانيات الفرنسيكانية والتحديات المعاصرة للمسيحيين في الأرض المقدسة .