أهلاً بكم في مغارة البشارة في الناصرة! هنا حيث زار الملاك جبرائيل مريم العذراء، وبقوة الروح القدس، حبلت بيسوع.
وفي الشَّهرِ السَّادِس، أَرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبرائيلَ إِلى مَدينَةٍ في الجَليلِ ٱسْمُها النَّاصِرَة، 27إِلى عَذْراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِن بَيتِ داودَ ٱسمُه يوسُف، وَٱسمُ العَذْراءِ مَريَم. 28فدَخَلَ إِلَيها فَقال: «إِفرَحي، أَيَّتُها المُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَكِ». 29فداخَلَها لِهٰذا الكَلامِ ٱضطرابٌ شديدٌ وسأَلَت نَفسَها ما مَعنى هٰذا السَّلام. 30فقالَ لَها المَلاك: «لا تَخافي يا مَريَم، فقَد نِلتِ حُظوَةً عِندَ الله. 31فَستَحمِلينَ وتَلِدينَ ٱبنًا فسَمِّيهِ يَسوع. 32سيَكونُ عَظيمًا وَٱبنَ العَلِيِّ يُدعى، وَيُوليه الرَّبُّ الإِلٰهُ عَرشَ أَبيه داود، 33ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية»
بمناسبة إعلان قداسة شهداء دمشق، الذين ضحوا بحياتهم شهادة للحق والإيمان، نظمت حراسة الأراضي المقدسة في السادس عشر من تشرين الثاني ندوة في دير المخلص بالقدس، تحمل عنوان "الاستشهاد، علامة مسيرة في الإيمان". وتناولت الندوة أربعة محاور: الأول الشهادة في الإيمان المسيحي بحسب الكتاب المقدس، والثاني آباء الكنيسة ومفهوم الاستشهاد في المسيحية ، والثالث قصة شهداء دمشق، الأب ايمانويل رويز ورفاقه ، والرابع الشهادة في الروحانيات الفرنسيكانية والتحديات المعاصرة للمسيحيين في الأرض المقدسة .
أول مدرسة في نيقوسيا بنيت عام 1646 على يد الفرنسيسكان، وتجمع بين اسوارها اليوم حوالي 700 طالب من الحضانة حتى الثانوية. :
يبرز يوم الأحد في رعية الصليب المقدس للاتين في نيقوسيا، جمال التنوع الثقافي المتحد في الإيمان الواحد بالمسيح :
في هذه الحلقة الأولى عن الوجود الفرنسيسكاني في جزيرة قبرص، سنتعرف على البداية والتطور والتحديات التي تعرض لها الرهبان على مر القرون.:
في الحلقة الثانية سنتوقف في لارنكا للمرة الأولى. يتواجد الفرنسيسكان هناك منذ عام 1593، ويعيش هناك اليوم راهبان: الراهب أندرو فيردوت والراهب أندرو أرهين.: