تالين عازر جوقة صوت الملائكة رنمت ترنيمة "أعطني الكلام"، أطلب فيها من الله أن يعطيني الكلام، أن يعطيني السلام والمحبة، خاصة في ظل هذه الظروف التي نعيشها، أطلب من الله السلام لهذا الوطن الغالي وأن يعطينا الراحة والأمان. الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة لأن العالم لم يعطنا سوى الحرب والانتقام، والعنف والدمار، والكراهية وكل شر، ولكن بهذه الأصوات، طلبت هذه الجوقة اليوم وصرخ الجميع فيها من أجل أن يتحقق السلام في هذه البلاد المقدسة. في زمن أنهكته آلة الحرب والدمار، ارتفعت أصوات "جوقة صوت الملائكة" لتغمر الأرض كلها بأمل لا ينكسر. من بيت لحم، مهد السيد المسيح، نظمت مؤسسة يوحنا بولس الثاني بالتعاون مع مؤسسة العمل الكاثوليكي أمسية روحية، كانت صرخة صادقة تهز جدران الصمت وتقول لكل متألم، إن هناك من يرفع صوته للسماء من أجلك، وذلك في الأول من تشرين الثاني. نيللي أبو عيطة فضول مؤسسة جوقة صوت الملائكة رسالتنا هي رسالة أمل، رسالة سلام وصمود، هي انتظار غد مشرق. أنطون مرقس عميد مؤسسة العمل الكاثوليكي تأتي هذه الأمسية كصرخة مدوية، نأمل أن توصل رسالة لأصحاب الضمائر الحية وأصحاب القرار لإحلال السلام، هذه هي الأجواء التي نسعى ، نحن كهيئة إدارية تسلمت مهامها مؤخرا، إلى ايجادها في مؤسسة العمل الكاثوليكي. ما كان لهذه الأمسية أن تنبض بالحياة لولا الجهود الجبارة لمؤسسة جوقة صوت الملائكة، نيللي أبو عيطة فضول، التي جعلت من ليلها نهاراً في سبيل ولادة هذا العمل وتقديم رسالة تتخطى حدود الكلمات، وتزرع بذور المحبة والسلام في مجتمعنا. نيللي أبو عيطة فضول مؤسسة جوقة صوت الملائكة أنا سعيدة جدا وفخورة بعرض اليوم، فخورة بأبنائي، وأكون سعيدة جدا عندما نقفز من مرحلة لأخرى بتطور ونمو، ليس على صعيد الفن فحسب، بل على صعيد الروح والشخصية أيضا . نيللي أبو عيطة فضول مؤسسة جوقة صوت الملائكة أكثر ما يلمس قلبي بترانيم هذه الأمسية هي اتحاد الروح، هي الشعور بأن هنالك مجموعة مساندة لبعضها البعض، هي الشعور بأن المحبة تجمعنا، وهذا الشيء لا تستطيع ايجاده في أي مكان، نحن نطمح أن نصل لمجتمع محب، مجتمع يخاف فيه الأخ على الآخر. ويبقى السلام الأمل الأسمى، والحلم الذي نسعى إليه بكل قلوبنا، لأجله ترفع الدعوات في كل حين، وهو الرجاء الذي يمنحنا القوة لنمضي قُدماً رغم العواصف، والسبيل إلى حياة كريمة تتسع للجميع . نيللي أبو عيطة فضول مؤسسة جوقة صوت الملائكة ليس أمامنا سوى أن نرفع صلاتنا إلى الله، لعله يتضرع لنا ويخفف من وطأة هذه الحرب.