تزامنا مع مرور خمسة عشر عاما على تأسيس شبيبة مار فرنسيس الرملة، قام اعضاء وإدارة الشبيبة في شهر تموز، بزيارة إلى مدينة أسيزي مسقط رأس القديس فرنسيس، مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية. الأب عبد المسيح فهيم – فرنسيسكاني كاهن رعية اللاتين في الرملة ومؤسس الشبيبة الهدف هو أن يجدوا أصول القديس فرنسيس حيث نشا حتى يستطيعوا أن يبدؤا هم أيضا، فللقديس فرنسيس مقولة شهيرة بين تلاميذه وهي " لنبدأ أيها الإخوة " ففي كل مرة، وفي كل عمل، وكل عام يقول لنبدأ أيها الإخوة، فهذه الزيارة هي بداية جديدة حتى نستطيع أن نجدد حياتنا على خطى القديس فرنسيس. كارلو امسيس شبيبة مار فرنسيس الرملة أنا سعيد جدا لوجودي هنا في مدينة أسيزي لأول مرة. أطلب من القديس فرنسيس أن أبقى إلى جانبه والسير على خطاه. نجيب ضو إدارة مار فرنسيس الرملة جئنا إلى مدينة أسيزي للسير على خطى القديس فرنسيس ولتطبيق التعاليم التي تلقتها شبيبة القديس فرنسيس، ومن أجل نقل هذه التعاليم إلى الشباب والشابات في بلدنا. الأخت باربرا – رهبانية الكرمليت إدارة شبيبة مار فرنسيس اليوم، يعتبر القديس فرنسيس بالنسبة لشبابنا نموذجًا لكيفية عيش الإيمان في السياقات المختلفة التي يجدون أنفسهم فيها: المدرسة والجامعة والعمل. لذلك، أعتقد أن هذه الرحلة تجلب ثمارًا رائعة لمستقبلهم. وشملت الزيارة كذلك أهم الكنائس في أسيزي وروما. رندا يناكي واكيم إدارة مار فرنسيس الرملة نزور الآن كنيسة سيدة الملائكة، أمنا مريم العذراء، واصطحبنا الشبيبة للسير على خطى القديس فرنسيس الذي أحب جدا العذراء مريم، ونحن أيضا نحبها ونطلب شفاعتها لشبيبتنا. وبطبيعة الحال إضافة إلى الجانب الروحي للرحلة فقد اتسمت بالطابع الثقافي والسياحي والاجتماعي أيضا. ستيفان امسيس إدارة مار فرنسيس الرملة أصبح أعضاء الشبيبة أكثر تماسكا واتحادا وتعزَّز الشعور بالانتماء لديهم الى الشبيبة وتعززت قوة إيمانهم. يتعلم أعضاء شبيبة مار فرنسيس الرملة البساطة الروحية التي عرف بها القديس فرنسيس لمواجهة تحديات اليوم، مهتدين بنور الإنجيل ومتيقنين بأن كل الظلام في العالم لا يقدر أن يطفئ نور شمعة واحدة. الأب عبد المسيح فهيم – فرنسيسكاني كاهن رعية اللاتين في الرملة ومؤسس الشبيبة المجتمع يسير بخطوات سريعة نحو المادية والانزلاق في أشياء بعيدة عن حياتنا المسيحية، ونحن نريد أن نتمسك بحياتنا المسيحية وبالإنجيل وهو الأساس الذي عاشه القديس فرنسيس وهو ما أدعو اليه جميع الشباب.