طوال عطلة عيد الميلاد، تنظم منظمة العمل الكاثوليكي في بيت لحم أياما من الألعاب واللحظات التعليمية لأطفال المدينة، دعماً للعائلات التي غالباً ما تجد نفسها تدير بمفردها الضغوط التي يعاني منها الأطفال في هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ الفلسطيني. داود طبش لديه أربعة أطفال، ويحدثنا عن رسالته وارتباطه بالعمل الكاثوليكي منذ أن كان طفلاً. داود طبش العضو المسؤول في العمل الكاثوليكي في بيت لحم لقد كنت جزءًا من العمل الكاثوليكي منذ أن كان عمري 7 سنوات. عمري الآن 41 عامًا. لقد لعبت كرة السلة، وأمضيت ساعات وأيامًا كاملة هنا. هذا هو المكان الذي التقيت فيه بزوجتي، كانت تشاهدني ألعب ومن ثم نلتقي هنا. أريد أن أقول إننا، بفضل العمل الكاثوليكي، بنينا عائلة مسيحية. نحن الآن عائلة كبيرة ولدينا أربعة أطفال. بالنسبة لنا، فإن مهمة مؤسسة بيت لحم هذه، وهي العمل الكاثوليكي، هي خلق مساحة صحية وآمنة للشباب والأطفال. ولكن أيضًا تمنح الآباء الفرصة لتخصيص بعض الوقت لأنفسهم. الجميع هنا يشاهدون دائمًا الأخبار، وأعمال العنف، وقتل الأطفال، نريد أن نمنحهم الأمل. يتم التقليل من أهمية بناء أماكن مثل هذه. وخاصة في الغرب، رغم الإرث الكبير لدون بوسكو وفيليب نيري والعديد من المربين القديسين. ومع ذلك، فالرعية مدعوة لأن تكون مكانًا مليئًا بالحياة والهدوء والديناميكية. وتقوم الشابة هيا ناصر بتنسيق عمل الفتيات اللاتي يتابعن الأطفال الأصغر سنا، من ثلاث إلى ثماني سنوات، في الصباح والفتيات حتى سن الخامسة عشرة، في فترة ما بعد الظهر. هيا ناصر المربية المسؤولة عن العمل الكاثوليكي في بيت لحم نحن نحاولُ خلقَ جو ٍبهيج ٍفي فترةِ عيدِ الميلاد هذه، أجواءٍ احتفالية رغم كل ِما يفرضُه علينا سياقُنا، إلا أن للأطفال ِالحقَ في ذلك. اليوم نقومُ ببعض ِأعمال ِعيد ِ الميلاد معهم، ثم نسمحُ لهم باللعب ِفي فترةِ ما بعدَ الظهر مع الأكبرْ سنًا. دعونا نحاول أن نفعل ما في وسعِنا لضمان ِاحتفاظِ الأطفال بروح ِعيد الميلاد. آمل أن تتمكنَ جميعُ العائلات قريبًا من الحصول ِعلى وضع ٍأفضل، والعودةِ إلى حياةِ السلام، حياةٍ طبيعية. Read More