يؤدي الصعود إلى جبل الكرمل، حيث اعتكف النبي إيليا ، إلى لقاء مع الله والتأمل في خلقه. وتنتصب في الجزء العلوي من الجبل ، الدير والكنيسة المرفقة المخصصة لسيدة الكرمل . وفي هذا المكان ينتصب تمثال كبير للسيدة العذراء مريم , تحمل ثوبا كتفيا في يديها الرئيس العام لرهبنة الكرمليين الحفاة في إسرائيل، الأب غسليري تحدث إلينا عن تاريخ تكريس الرهبان الكرمليين لمريم العذراء الأب فاتيليو غسليري الرئيس العام لرهبنة الكرمليين الحفاة "يطلق على رجال الدين الأوائل الذين استقروا هنا اسم إخوة العذراء المباركة في جبل الكرمل . وقد تم طردهم ، فغادر بعضهم إلى فرنسا ، والبعض الآخر إلى إنجلترا. في إنجلترا، تخبرنا الأسطورة الراسخة عن رؤيةِ القديس سيمون ستوك للسيدة العذراء. وكانت هذه الأوقات صعبة بالنسبة للرهبنة ، لأنه وفقا للمجلس، لا يمكن تأسيس رهبنة أخرى ؛ فقد كانت هناك بالفعل رهبنة الفرنسيسكان ورهبنة الدومينيكان لذلك، جَعَلتْ هبة ثوبِ العذراء هؤلاء الرهبان، الذين أتوا من حياة تأملية ، في غضون سنوات قليلة ، رهبنة أخرى في خدمة الناس. وكان رمزُ الثوب ، مثلَ رمز الوردية ، وسيلةً لتكريم السيدة العذراء سيدة الكرمل معروفة أيضا باسم سيدة جبل الكرمل ، ويتم الاحتفال بالتكريس الذي انتشر من خلال الرهبنة الكرملية يوم السادس عشر من تموز، وهو اليوم الذي حدثت فيه رؤية القديس سيمون ستوك لمريم العذراء الأب فاتيليو غسليري الرئيس العام لرهبنة الكرمليين الحفاة هذه الهدية المقدّسة من ثوب السيدة العذراء التي ظهرت وهي تحمله في يدها في عام ١٢٥١،أصبحت رمزا لإخلاص المؤمنين، وعلامة على الحماية من السيدة العذراء وعندما نقوم بتكريم العذراء سيدة الكرمل حاملة الثوب ، نظهر أيضا أننا أبناء السيدة العذراء وأنها تحمينا جمال المكان أيضا يستقطب الحجاج جوليان نول حاجة "نحن هنا في دير سْتيلا ماريس الجميل، وهو مكانٌ جذابٌ في جبالِ حيفا. وهو مكانٌ هادئٌ للغاية، وتوجدُ في الداخلِ بعضُ الصورِ الرائعةِ ومشاهدُ توراتيةٌ هامة يأتي آخرون إلى هنا لطلب نعمة معينة روزاليندا ليفي حاجة جئتُ إلى ستيلا ماريس في حيفا لأنني مريضة ، وأعاني من سَرَطانِ الثدي. أريدُ أن أطلبَ الشفاءَ والبركةَ والقوةَ لكي أتمكنَ من الاستمرار يا سيدة جبل الكرمل، صلي من أجلنا Read More