كالرعاة ساهرين في ظلمة الليل، بهذه الأجواء شاءت الاقدار، بعد انقطاع التيار الكهربائي، أن يشارك نحو ألف وخمسمائة من المهاجرين وطالبي اللجوء الهنود، في الاحتفال الليتورجي، الذي أقيم في كنيسة القديسة كاترينا في بيت لحم، في الرابعة والنصف من فجر ليلة الميلاد. فاليريو من الهند إنه حلم بالنسبة لي أن اكون في بيت لحم، العديد من الناس حول العالم لا يمكنهم زيارة هذا المكان. أنا سعيد جدا بان ألمس مكان ولادة يسوع. مايمور من الهند لقد حصلتُ على العديدِ من النعم من ابن ِالله ولهذا السبب أيضا قدِمتُ. لدي أربعةُ أطفال، ثلاث بنات وصبي ، وكنت قد طلبت من الله أن يرزقَنا ابنا فمنحني المزيدَ من البركات ومنحني صبيا . ويقول الأب نيكوديموس شنابل النائب البطريركي لجماعة المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي إن هؤلاء الهنود مثل العبيد المعاصرين ، ويواجهون ظروفا صعبة ولكن فرح وقوة إيمانهم تجعلني دائما أشعر بالدهشة. الأب نيكوديموس شنابل النائب البطريركي لجماعة المهاجرين وطالبي اللجوء إنهم يصارعون حقا من أجل إقامة احتفال ليتورجي لهم. إذا أجرينا مقارنة مع بعض المناطق في أوروبا، فإننا ككنيسة نجاهد هناك من أجل جذب الناس إلى الكنيسة، بينما هنا مع الهنود المسألة تختلف، وهي كيف يمكن أن نسهل أمر هؤلاء الناس الذين يعتريهم شوق عظيم للمشاركة في احتفالات ليتورجية أشارك فيها. وشوقهم الى الصلاة والرب ليس في كنسية المهد فحسب. الأب نيكوديموس شنابل النائب البطريركي لجماعة المهاجرين وطالبي اللجوء بعد يوم طويل ارغب في النوم، وبينما اذهب الى النوم في الحادية عشرة ليلا هم يتواصلون عبر وسائل الاتصال التكنولوجية ليصلوا المسبحة الوردية ويقرءوا الكتاب المقدس مدة ساعة واحدة كل ليلة. أنظر كم الساعة، انها الرابعة والنصف فجرا، الناس العاديون كانوا سيتذمرون بسبب إقامة الصلاة بسبب هذه الساعة المبكرة. " إنه الاحتفال بعيد الميلاد الأكثر أصالة لي على الإطلاق. " بهذه الكمات وصف الأب شنابل الاحتفال في الظلام .