نظم الموسم الموسيقي الربيعي لمهرجان الأرض المقدسة للأورغن في الفترة من 12 نيسان ولغاية 1 أيار، تخلله 19 حفلاً موسيقياً في لبنان وسوريا. يأخذ المهرجان، الذي تنظمه حراسة الأراضي المقدسة، أسماء متنوعة حسب الأماكن والشركاء. في لبنان، نُظمت حفلات موسيقية بالتعاون مع جامعة نوتردام والأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، كما تم إطلاق "أسبوع الأرغن اللبناني" بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في بيروت، بدعم من السفارتين الألمانية والإسبانية. وكجزء من المهرجان، تم افتتاح أورغن الكاتدرائية اللاتينية في بيروت. أسبوع الأرغن اللبناني هو المهرجان الوحيد الذي يغطي لبنان بأكمله، من الشمال إلى الجنوب، من طرابلس إلى صور وجبل لبنان وبيروت وصولا إلى البقاع. يُعرف المهرجان في سوريا باسم مهرجان الأورغن والموسيقى سوريا وينظم بالتعاون مع دار الأوبرا والمعهد العالي للموسيقى في دمشق. وقد قاد المايسترو ميساك باغوبودا ريان الأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية في دار الأوبرا وجوقة وأوركسترا المعهد العالي للموسيقى في كنيسة مار أنطونيوس في دمشق. أقيمت أيضاً حفلات موسيقية أخرى في كنائس حراسة الأراضي المقدسة في دمشق وحلب واللاذقية. وكان الإسباني آرون ريباس هو العازف المنفرد في الحفلات الموسيقية مع الأوركسترا في لبنان وسوريا. وبالإضافة إلى الموسيقيين والفنانين اللبنانيين والسوريين، تمت دعوة موسيقيين عالميين من إيطاليا وإسبانيا والنمسا وألمانيا. استكشف البرنامج غنى موسيقى الأورغن بعدة طرق، مع حفلات موسيقية للأورغن والأوركسترا، وموسيقى الحجرة، والحفلات الفردية، وارتجالات الأفلام الصامتة. كانت عروض "الفنون المتقاطعة" مبتكرة للغاية مع ارتجالات على الأرغن للإيطالي ماريو مارياني و"الرسم الحي" لرودي رحمة في لبنان مع راقصين وعازفي إيقاع سوريين في دار الأوبرا بدمشق. في الشرق الأوسط وبلاد الشام، غالبًا ما يكون مهرجان الأرض المقدسة للأرغن هو الفرصة الوحيدة للاستماع إلى أعظم الآلات الموسيقية لموسيقيين ذوي مكانة عالمية، وبالتالي المساهمة في ثقافة البلدان التي تستقبل هذا النوع من المهرجانات. Read More