تدق أجراس كاتدرائية البطريركية اللاتينية في القدس وكنيسة القيامة للدخول الرسمي للقاصد الرسولي الجديد في الأراضي المقدسة. صدر الخبر من المكتب الصحفي للكرسي الرسولي في 3 حزيران: عيّن البابا المونسنيور أدولفو تيتو ايلانا سفيرا جديدًا في إسرائيل وقبرص وقاصدا رسوليًا في القدس وفلسطين. المونسنيور أدولفو تيتو ايلانا من الفلبين, شغل منصب رئيس أساقفة مونتيكورفينو الفخري وسفيرا في أستراليا. في صباح يوم 30 أيلول ، استقبل بطريرك القدس اللاتيني المونسنيور بييرباتيستا بيتسابالا السفير البابوي الجديد في البطريركية اللاتينية مع مجلس الكهنة الكاثوليك في الأراضي المقدسة، ثم مع الاب دوبرومير جاستال ، نائب حارس الأراضي المقدسة ، والرهبان والسلطات الدينية والمدنية ، توجهوا في موكب في شوارع القدس القديمة إلى كنيسة القيامة ، حيث كان في انتظاره ممثلو الكنائس الثلاث المسؤولة عن الكنيسة: الرهبان الفرنسيسكان، الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية. أمام حجر التطييب، استقبل الأب فرانشيسكو باتون، حارس الأراضي المقدسة، مونسنيور أدولفو ايلانا بقوله "أهلا وسهلا بك في قلب الأراضي المقدسة، اهلا بك في القدس، المدينة المقدسة والمحبوبة من قبل جميع نسل إبراهيم من اليهود والمسيحيين والمسلمين. أهلا بك في قلب الأماكن المقدسة، هذه الكنيسة التي تحفظ ذكرى آلام وموت وقيامة ربنا يسوع المسيح. ليملأك الرب بكل نعمة وبركة في خدمتك ويمنحك سلامه! ". في العناوين الرئيسية، رحب مونسنيوربييرباتيستا بيتسابالا بالسفير الجديد قائلاً: أهلا بك في القدس ومرحبا بك هنا ، في كنيسة القيامة، قلب الكنيسة الأم في القدس ، مع جميع أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة: الملكيين ، والموارنة ، والسريان الكاثوليك ، والكلدان ، والأرمن الكاثوليك ، و اللاتين، وهم تعبير عن التقليد المتعدد الأشكال لكنيسة الأرض المقدسة. ستتاح لك الفرصة لتختبر أننا كنيسة لا تنقصنا التحديات بالتأكيد ، ولكن ستتمكن أيضًا من رؤية حيويتها وجمالها ، من خلال وجود العديد من المبادرات والأنشطة. وأعرب القاصد الرسولي الجديد عن شكره على الترحيب الحار. ووجه تحية خاصة إلى المسلمين واليهود في الأراضي المقدسة بقوله "إننا نسعى جميعًا على أمل راسخ إلى أن تصبح القدس حقًا مدينة سلام ، حيث يمكن أن يسكن الله حقًا وسط كل شعبه". وبعد مباركة الجلسة العامة ، عاد الجميع إلى البطريركية اللاتينية لفترة من المشاركة. وأكد المونسنيور ايلانا على خبرته الأولى مع ممثلي الطوائف المسيحية في الأراضي المقدسة. مونسنيور أدولفو تيتو ايلانا القاصد الرسولي لإسرائيل والمندوب الرسولي للقدس وفلسطين نعم ، لقد تأثرت. لا يمكن لأحد أن لا يتاثر عندما يدخل هذا المكان. وهذا أكد لي ما كنت أفكر فيه دائمًا: أننا مثل الخادم الذي قدم نفسه حتى الموت ، وهذه هي دعوتي! وكما قلت في حديثي ، فإن القمح الذي تم زرعه يبدأ في أن يؤتي ثماره لأننا إذا زرعنا ولم نفعل شيئًا لجعله ينمو فلن نستطيع الحصاد. وهذه الثمار يجب أن نظهرها لهم. أعتقد أن هذا هو عملي ، هنا معهم. نرجو أن لا يكون القبر مجرد قبر فارغ ، ولكن حيث تنبثق الحياة ، القيامة التي هي لنا أيضًا. أقول كقاصد رسولي وكما يقول لنا البابا فرانسيس دائمًا ، إذا نسينا أصلنا الذي هو المسيح ، فإننا نضيع! حقاً يسكن الله بيننا. Read More