الأب نويل موسكات الفرنسيسكاني مالطا "مفوضية الأراضي المقدسة في مالطا هي واحدة من أوائل ثمار الرهبنة". في عام 1636 ، تمكن المفوض في ذلك الوقت من شراء مبنى صغير بجوار دير الفرنسيسكان في فاليتا. أصبح هذا المنزل وقفا للأرض المقدسة. الأب نويل موسكات الفرنسيسكاني مالطا لم يكن الهدف الحصول على مقعد للمندوب فحسب ، بل كان أيضًا الحصول على مكان يمكن أن يتوقف فيه المبشرون الفرنسيسكان الذين قدموا من الأرض المقدسة. نظرًا لموقعه بالقرب من الميناء، سرعان ما أصبح النزل مركزًا للعديد من الأنشطة ونقطة إنعاش للرحلات التبشيرية، كما يتضح من "الهدايا التذكارية" العديدة التي خلفها الرهبان العابرون. الأب نويل موسكات الفرنسيسكاني مالطا سميت كنيستنا في فاليتا، سانتا ماريا دي جيسو، بموجب وثيقة لدينا ، منذ عام 1730 وكانت تدعى رعية الجميع. يوجد في العالم ما يقارب 67 مفوضية تابعة للارض المقدسة وتضم 60 أمة. دورها يتمحور بدعم أعمال حراسة الأرض المقدسة، مع الحجاج، والمحاضرات، وجمع صينية الجمعة العظيمة بالإضافة للعديد من المبادرات الخاصة بحسب الأطر الثقافية المتنوعة. تمثل مفوضية الارض المقدسة في مالطة حراسة الأرض المقدسة في أبرشيتين، مالطا وجوزو. الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني مفوض الأرض المقدسة-مالطا "العلاقات مع الأساقفة ممتازة، يساعدوننا كثيراً. وأضف لذلك أن أساقفتنا يحبون كثيراً الأرض المقدسة" إن الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني هو مفوض الأرض المقدسة منذ تسع عشرة سنة في ماطا وهي مسقط رأسه. لقد زار في الأرض المقدسة كحاج، وكدليل سياحي ومن ثم كطالب. الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني مفوض الأرض المقدسة-مالطة "أول شيء أريد ذكره هو أنني متيم في الأرض المقدسة. وأضف لذلك من خلال الدورات تعرفت أكثر على الأرض المقدسة والتي اعتبرها بيتي الثاني". من المبادرات لتعزيز معرفة الأرض المقدسة: دورات ومنشورات حول الكتاب المقدس والأرض المقدسة وصينية الجمعة العظيمة والحجاج أيضاً. الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني مفوض الأرض المقدسة-مالطة "أعتقد ان الحجاج يساهمون في زيادة معرفة الناس للأرض المقدسة. لقد جلبنا الكثير من الحجاج ولكن هناك سؤال لما لم يعد الناس بعد سنتين، الان يريد الناس العودة للأرض المقدسة", الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني مفوض الأرض المقدسة-مالطة "إن الطريقة التي نتبعها في زيارة الحجاج للأرض المقدسة هي تعليم مسيحي بسيط للأماكن المقدسة يتم من خلالها التعرف عليها. وعندما يعود الناس لماطا يعودون متجددين روحياً وهذا يساعد الكثير من الناس. تقع مالطا في البحر الأبيض المتوسط ، وكانت دائمًا جسرًا طبيعيًا بين الغرب والشرق، وعلاقة مالطا بالأرض المقدسة مميزة حقًا. الأب انطوني شيركوب الفرنسيسكاني مفوض الأرض المقدسة-مالطا "منذ ما يقارب ال300 عام كان هناك دائماً راهب فرنسيسكاني أصوله مالطية. أقول دائمًا أنه يمكن اعتبار مالطا جزءًا من الأرض المقدسة، أيضًا لأن وجود الرسول بولس يعني أن مالطا أصبحت نقطة دعم لنشر الكلمة".