في الليلة الظلماء يفتقد البدر، ففي عيد الجماعات (يوم هَكِهيلوت) الذي احتفلت به النيابة البطريركية لجماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية، في عيد راس السنة العبرية في الخامس من أكتوبر، تمحور اللقاء حول الأمل المفقود الذي تتوق إليه النفوس، في غمرة عام منصرم، غارق في دياجير الليالي والمآسي وويلات الحرب. الأب بيوتر زلاسكو النائب البطريركي اللاتيني لجماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية إن رأس السنة مناسبة جيدة، ليس لان نقول لله إننا متعبون من الأحداث التي وقعت في العام الماضي فحسب، بل لنطلب منه أيضا أن يمنحنا البركات والسلام في العام القادم. الأب بنيديتو دي بيتونتو جماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية بعد عام صعب ومعقد ومؤلم، يعيش فيه عدد هائل من الناس حالة من الحزن والألم والبكاء، يمكننا فقط النظر إلى الأمام والتسلح بالأمل، فهذا ما تبقى لنا. شارك في الاحتفال نحو 200 مؤمن في كنيسة "سيدة تابوت العهد"، التابعة لرهبانية القديس يوسف للظهور في كريات يعريم المعروفة ب " أبو غوش". تراس القداس الاحتفالي الأب بيوتر زلاسكو النائب البطريركي اللاتيني لجماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية، الذي قال في عظته إن الاحتفال برأس السنة، يقودنا إلى بداية خلق العالم، حيث يصور سفر التكوين حالة السعادة والانسجام التام بين الرجل والمرأة والطبيعة، ثم يروي كتاب العهد الجديد أن الله قرر استبدال القديم بالجديد، بعد أن وقع الانسان في الخطيئة. وأضاف يقول لقد حولنا المثالية إلى ساحة معركة من الطموحات، من خلال البحث عن مصالحنا الخاصة، بينما نسينا أن الآخرين موجودون. ومع بداية العام الجديد، نريد أن نكون متحدين في الألم، ولكن أيضًا في المسيح، فهو الجواب الوحيد لكل مخاوفنا وتوتراتنا. الأب بيوتر زلاسكو النائب البطريركي اللاتيني لجماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية لقد أعلنت أيضا أننا نبدأ عام الأمل في نيابتنا البطريركية، وسنركز أنشطتنا هذا العام على البحث عن الأمل. الأب بنيديتو دي بيتونتو جماعة الكاثوليك الناطقين بالعبرية يمكننا بالفعل أن نقوم من بين الأنقاض، والموت، والمعاناة التي تحيط بنا من جميع النواحي، وأن نشرع بالبناء. يمكن أن نرفع جميع الحجارة وبناء منازل جديدة وأناس جدد ومجتمع جديد، وقيم جديدة، لذلك نحن ننظر إلى الأمام ونبحث عن الأمل. كان هناك وقت مشترك تضمن تناول الغداء، ولعب الأطفال والتواصل بين الجماعات في جو من الإيمان والأمل. يوري إن ما يوحدنا وما يدفعنا إلى القدوم إلى هنا، هو الالتقاء معا والصلاة معا وتربية أطفالنا مع يسوع. كترينا أجل، أن نكونَ جزءا من هذه الجماعة هنا في إسرائيل. إن عددَنا ليس كبيرا ولكننا موجودون!! الفريد من حيفا في الماضي كنت أنظر دوما إلى نصف الكاس الفارغة، ومنذ أن وصلت إلى الكنيسة، اختبرت كم هي جيدة الفكرة بان الله يصنع خيرا للناس، وكم من الامل يمنحنا ذلك. إنها جماعة ناطقة بالعبرية ولكنها تشهد لكنيسة المسيح، وتؤمن بان السير على خطى الرب، هو ما نحتاجه للعثور على الأمل.