انعقد في الفترة من 24 إلى 27 أيلول مؤتمر "الكلمة والأماكن" في ديرالمخلص في القدس. يصادف هذا الحدث، الذي ينظمه المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، اختتام الذكرى المئوية الأولى لتأسيسه، وبداية عام جديد ومشاريع جديدة تهدف إلى ابراز التجلي في الأماكن التي حدث فيها. الأب روزاريو بييري، فرنسيسكاني عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني تم اختيار العنوان "الكلمة والأماكن" لأنه يلخص تقليد الدراسة الكتابية الفرنسيسكانية. أي أن النص الكتابي مرتبط بالمكان، وعلم الآثار والتاريخ مرتبطان بالأماكن. حضر الحفل طلاب سابقون في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني يعملون الآن مدرسين في الجامعات والكليات والمعاهد اللاهوتية. لذلك نريد أن نجمع هذه القوى معًا ونقدم مساهمتنا كمعهد بطريقة أكثر وضوحًا، وهذا بلا شك أكثر وضوحًا في البحث الكتابي. في فترة تاريخية معينة قد تتأثر الدراسات الجامعية في كثير من الأحيان بالأيديولوجيات السائدة، يحافظ المعهد البيبلي الفرنسيسكاني على نهج غير أيديولوجي وحر تجاه النصوص المقدسة ودراسة الأماكن المقدسة. دون مايكل أنجلو بريوتو أستاذ ضيف في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني إنني على قناعة تامة بأن القراءة غير الحزبية للكتاب المقدس والتوراة، وبالتالي غير سياسية ولا قومية، تقودنا إلى هذه الرؤية الإيجابية. إذًا عطية الكتاب المقدس هي العطية التي تسمح لك بالحصول على الحياة، كشهادة لرؤيا للحياة واقتراح يأتي من الإيمان. الرؤية الكتابية للحياة، والتي تصبح أيضًا أسلوبًا واختيارًا للحياة هي عندما يسمح المرء لنفسه أن يتم استجوابه من قبل كلمة الله، وبالنسبة للبعض، أيضًا من خلال الأماكن التي أصبح فيها الكلمة جسدًا. أنطونيلا ريزوتو طالبة في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني عندما يدخل المرء بعد ذلك في منطق الرغبة في تكريس شغفه ووقته لتعميق النص الكتابي والتعرف على القدس، ويتواصل مع الحج وأشياء أخرى، مع هذا الواقع يشعر أن هناك فرقًا هائلاً، وبالتالي، إذا كان ذلك ممكنا بالنسبة له - وليس من السهل تحمل تكاليفه - فهو يتخذ الخطوة ويختار المجيء والبقاء هنا، لأن الدراسة مختلفة تمامًا عن الدراسة في إيطاليا. أنطونيلا ريزوتو طالبة في المعهد البيبلي الفرنسيسكاني ليس لأن الكتابة مختلفة، بل لأننا ندرس الكتابة في السياق. نحن على قناعة تامة بأن النص والسياق مرتبطان ببعضهما البعض. ندرس الكتابة باللغات الأصلية، في المكان الذي ولدت فيه، فإن ذلك مهم جدا بالنسبة لنا فهناك فرق كبير، وليس إضافة. لذا فإن اختيار القيام بهذا الأمر والذي يتضمن العديد من التضحيات، والعديد من الصعوبات - التي تواجهها بمفردك، شخصيًا، لأنه لا توجد مساعدة - هو أسلوب مختلف للحياة.