تدشين تمثالين لمريم العذراء والقديس فرنسيس في المدرسة الإيطالية تيراسنطا حيفا
2021-05-31 12:38:09
بأجواء عبقت بأريج الشهر المريمي في 28 أيار، احتفلت المدرسة الإيطالية تيراسنطا حيفا بتدشين تمثالين، لمريم العذراء والقديس فرنسيس وإزاحة الستار عنهما في ساحتها.
الأب سيمون بيتر حرّو الفرنسيسكاني
مدير مدارس تيراسنطا في عكا والناصرة وحيفا
الهدف الأساسي هو أنه بعدما دخلنا جميعا فترة الكورونا وجلبت هذه الأزمة المصائب والأمراض فكرنا أن نلتجئ مثلما كان الأمر في القرون الأولى من حياة الكنيسة حيث تم التوجه إلى أمنا مريم العذراء ... فنحن كنا بهذه الفترة بحاجة ماسة لأن نلتجئ كمدرسة وإدارة ومعلمين وطلاب وأيضا من خلال مشاركة الأهالي عبر الزوم ، إلى الصلاة لأمنا العذراء لكي تحمينا وتحمي بلادنا من كل شر ومن كل وباء . أما القديس فرنسيس فهو رمز للسلام فكلما حدثت مشاكل وحروب في العالم تم التوجه دائما إلى مدينة أسيزي.
الاب فرانشيسكو باتون
حارس الأراضي المقدسة
للقديس فرنسيس تعبد خاص للقديسة مريم العذراء لأنها جعلت ابن الله وهو ملك الجنة أخا لنا.
ترأس القداس الاحتفالي بهذه المناسبة في ساحة المدرسة، الأب فرنشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة، بمعاونة صاحب السيادة المطران يوسف متى، مطران أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، ولفيف من الكهنة، بحضور أهالي الطلاب وشخصيات اعتبارية.
وقال الأب باتون في عظته إن نصب التمثالين ليس مجرد زينة، بل إن مغزاه هو أن نتذكر كلما صعدنا على الدرج عيش الإنجيل مثلما عاشه القديس فرنسيس ومريم العذراء.
كريستيان جبران
طالب في المدرسة الإيطالية تيراسنطا حيفا
أنا مسرور جدا لنصب التمثالين في المدرسة لأنهما يجعلانني اشعر بالأمان والإيمان وينوران لي طريقي.
وأعرب الأب باتون عن أمله بعودة الطلاب في العام الدراسي القادم إلى المسيرة التعليمية العادية بعد تراجع جائحة كورونا، مؤكدا وجوب الصلاة ليس من أجل انتهاء جائحة كورونا فحسب، بل ومن اجل انتهاء جائحة أكبر الا وهي العنف.
الاب فرانشيسكو باتون
حارس الأراضي المقدسة
كما قال البابا فرنسيس فإنه من أجل عملية السلام، من الضروري أن تكون قادرًا على الحفاظ على الرحمة والعدالة والحقيقة، ونحن نطلب ذلك من خلال شفاعة العذراء مريم والقديس فرنسيس.
تم تصميم العمل الفنيّ الروحيّ لتمثالي العذراء مريم والقديس فرنسيس في شركة الفنون للحجر المنحوت في بيت لحم .
الأب سيمون بيتر حرّو الفرنسيسكاني
مريم العذراء مع السبحة الوردية، لأن اسم ديرنا هو العذراء مريم سيدة الوردية المقدسة، لذلك فهي تحمل المسبحة بيدها اليمنى، وبالنسبة للقديس فرنسيس فإن الحمامة ترمز الى السلام.
وبعد البركة الختامية للأب باتون ، توجه المحتفلون الى قاعة المدرسة لتناول التضييفات بجو من الفرح والإخاء.
شاهد ايضا
"الشهادة في المسيحية: مسيرة إيمان نحو الحياة الأبدية"
بمناسبة إعلان قداسة شهداء دمشق، الذين ضحوا بحياتهم شهادة للحق والإيمان، نظمت حراسة الأراضي المقدسة في السادس عشر من تشرين الثاني ندوة في دير المخلص بالقدس، تحمل عنوان "الاستشهاد، علامة مسيرة في الإيمان". وتناولت الندوة أربعة محاور: الأول الشهادة في الإيمان المسيحي بحسب الكتاب المقدس، والثاني آباء الكنيسة ومفهوم الاستشهاد في المسيحية ، والثالث قصة شهداء دمشق، الأب ايمانويل رويز ورفاقه ، والرابع الشهادة في الروحانيات الفرنسيكانية والتحديات المعاصرة للمسيحيين في الأرض المقدسة .