في الحلقة السابعة من التعليم المسيحي حول صلاة الأبانا، قال البابا فرنسيس: "إن الخطوة الأولى في كل صلاة مسيحية هي المدخل إلى سر، سر أبوة الله. لفهم أكثر لأي مدى الله هو أبانا، دعونا نفكر في شخصيات والدينا. مع ذلك في مرحلة معينة علينا دائماً "تحسينها" وتنقيتها". الأب جاكوب واسكوفياك الفرنسيسكاني أستاذ عندما نستخدم هذه الكلمة "أب"، تتحول أفكارنا عن غير قصد إلى أبينا في البيت، إلى الأب الطبيعي، نحن نفعل ذلك دون وعي. "لهذا السبب – تضاف الذي في السماوات– عندما نتحدث عن الله على أنه الأب"، بينما نفكر في صورة والدينا، لكن علينا أن نذهب أبعد من ذلك. لأن محبة الله هي محبة الآب "الذي في السماوات"، بحسب التعبير الذي دعانا يسوع على أن نستخدمه: المحبة الكاملة التي نختبرها في هذه الحياة، حتى لو كانت غير كاملة". الأب جاكوب واسكوفياك الفرنسيسكاني أستاذ لذلك حقيقةً يصعب علينا فهم معنى الآب السماوي. ما هو الاختلاف الرئيسي بينه وبين والدينا الأرضيين؟ في الحقيقة والدونا الطبيعيون ليسوا كاملين، جميعهم لديهم عيوب، بينما أبونا السماوي كامل، ولا يخطأ. كما يقول البابا أنه عندما نحب يكون حبنا بطريقة هشة، ويستشهد بفقرة من سفر هوشع النبي، الفصل السادس والتي تقول: "حبك مثل سحابة الصباح التي ستختفي قريباً". الأب جاكوب واسكوفياك الفرنسيسكاني أستاذ عندما نتحدث عن عدم كمال الحب، علينا أن نَقبل هذين الموقفين، هاتين الحقيقتين: أنا غير كامل، لكني أريد أن أغير حياتي بمعونة الرب. لا يمكن فهم الحب فقط على أنه شعور، كأنه شيء دائماً لطيف وجميل، لا. أنا أقصد الحب كسلوك يساعد الآخرين في الحصول على الخلاص. في ختام التعليم المسيحي يقول البابا: "إن عبارة "في السماء" لا تعبّر عن البعد، بل عن الإختلاف الجذري في الحب، عن البعد الآخر للحب: حب لا يكل ولا يتعب، حب يدوم إلى الأبد، وهو دائماً في متناول اليد. فقط قل "أبانا الذي في السماوات" فيأتي هذا الحب.